منتديات محمود خالد النجار
اخي الزائراهلا وسهلا بكم في منتديات محمود خالد النجار ان اردت الاشتراك اضغط علي التسجيل
وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول وشكرا
ويسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا
مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع ادارة المنتدي
Smile

التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة Wh_70137476


منتديات محمود خالد النجار
اخي الزائراهلا وسهلا بكم في منتديات محمود خالد النجار ان اردت الاشتراك اضغط علي التسجيل
وان كنت مسجل سابقا اضغط دخول وشكرا
ويسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا
مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع ادارة المنتدي
Smile

التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة Wh_70137476


منتديات محمود خالد النجار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للثقافة العامة والعلوم والتربية والتعليم
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود خالد النجار
المدير العام للموقع
المدير العام للموقع
محمود خالد النجار


التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة Egypt112
التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة U210
التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة Rr1

الأوسمة أوسمة العضو
عدد المساهمات : 1152
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 11/11/2003
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 20
الموقع : مصر أم الدنيا
العمل/الترفيه : طالب

التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة Empty
مُساهمةموضوع: التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة   التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة I_icon_minitimeالسبت أبريل 10, 2010 10:56 pm

لا شك أن الحديث عن عملية التنشئة الاجتماعية عند الطفل المغربي، يطرح أمامنا مجموعة من المتغيرات والمؤشرات التي تتداخل فيما بينها في بنية متناسقة لا يمكن فصل بعضها عن البعض الآخر.
وهكذا وفي ظل المغامرة الشمولية المحددة لنوع التنشئة الاجتماعية للطفل. يتبين أن هذا الأخير يحمل مدرسته داخل أسرته، ويحمل أسرته داخل مدرسته. ولهذا يبقى لهاتين المؤسستين بنية ترابطية يصعب إيجاد حدود كل واحدة منهما. أين تنتهي الأسرة ومن أين تبدأ المدرسة؟
الأسرة هي مصدر كل ما يدخل في تشكيل الشخصية الأساسية للطفل من خلال تلقين المهارات وإعطاء الخبرات الضرورية لمواجهة الحياة، وبالتالي فهي مركب من مركبات المنظومة الاجتماعية غير أنها تبقى مشروطة بالواقع السوسيوثقافي والاقتصادي والعقائدي للمجتمع.
أما المدرسة فهي تعمل على استمرار تنشئة الطفل لتكوين شخصيته الوظيفية. لكن قد يأخذ أشياء مناقضة لما اكتسبه من الأسرة.
رغم هذا فالواقع يكشف على أنه توجد حواجز تعطي لكل واحدة من هاتين المؤسستين استقلاليتها عن الأخرى. ويظهر ذلك جليا في غياب التواصل بين مكوناتهما، وعليه فإن تنشئة الطفل الإيجابية
لا يمكن أن تنشأ على أساس مثالي وهمي يتميز بالهشاشة، ولتجاوز ذلك يقتضي على المجتمع تحريك قاطرة المفاهيم على أرض الواقع كمفهوم "التعاون"، "الشراكة"، "الانفتاح"، "التواصل"، "التنمية"، "الجودة"، "الإصلاح"،"النجاح". وكفى من الشعارات الرنانة والألفاظ المعسولة التي تعمق فقدان الثقة والتي يتكبد مرارتها الأجيال الصاعدة.
ولعل أزمة التعليم في بلادنا هي ناتجة عن غياب سياسة تربوية تنشئوية حقيقية تتداخل فيها كل ما هو تاريخي، اجتماعي، اقتصادي، سياسي، بيداغوجي... ولهذا لا يمكن الحديث عن إصلاح تربوي تنموي ناجح ما لم يندرج في سياقه الصحيح المرتبط بهذه العوامل. وعليه فإن نجاح أي مشروع كيفما كان نوعه لا يمكن تحقيقه ما لم يأخذ في محوره الأساسي الإنسان وخاصة الأطفال. وكما قال محمد عباس نورالدين: "هكذا فالحياة، إذا كانت عبارة عن مسرح يؤدي كل منا فوق خشبته مجموعة من الأدوار المختلفة فإن للأبناء دورا في هذا المسرح لا يقل أهمية عن دورنا كآباء، بل إن دورنا يفقد معناه بدون دور الأبناء. فإذا كنا كآباء نعمل على نمو أبنائنا ونضجهم، فإننا في نفس الوقت ننمو وننضج معهم وبهم. بل سنكون بدونهم كالثمرة اليابسة وقد جف ماؤها وفقد نضارتها..."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m2000.ahlamontada.com
 
التنشئة الإجتماعية بين المهمة والصعوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محمود خالد النجار :: قسم قضايا التعليم-
انتقل الى: