محمود خالد النجار المدير العام للموقع
أوسمة العضو عدد المساهمات : 1152 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 11/11/2003 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 20 الموقع : مصر أم الدنيا العمل/الترفيه : طالب
| |
محمود خالد النجار المدير العام للموقع
أوسمة العضو عدد المساهمات : 1152 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 11/11/2003 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 20 الموقع : مصر أم الدنيا العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: رد: المعجم الطبي للخضار والفواكة وفوائدها الخميس أبريل 29, 2010 2:47 pm | |
| *فوائد الطماطم : 1ـغنّي بالفيتامينات والأملاح المعدنية. 2ـ تفيد في علاج أمراض النقرس والتعفنات المعويّة. 3ـتقاوم عسر الهضم وحموضة المعدة الزائدة. 4ـتُكافح الإمساك وتُساعد على طرد الفضلات خارج . 5ـ عصير الطماطم يُساعد على هضم الأطعمة النشوية واللحوم . 6ـ تُقاوم التهاب المفاصل وحصّيات الكلى وحصيات المثانة. 7ـ تُفيد في علاج تقّرن الجلد ( تراكم طبقات الجلد السطحيّة بعضها فوق بعض ). 8ـتناول الحساء المصنوع من الطماطم يُفيد مرضى القلب وارتفاع الضغط. 9ـ سهل الامتصاص وتعدّل حُموضة الدّم. 10ـ يُمكن تناول الطماطم نيّئة أو مطبوخة أو على شكل عصير.
* فوائد البصل : 1ـ غنّي بالفيتامينات والأملاح المعدنية. 2ـ قاتل للجراثيم وخاصة التي تستوطن الفّم والأمعاء. 3ـ يُساعد على تحديد نسبة السكر في الدّم. 4ـ فاتح للشهية ويُكافح الالتهابات الهضمية. 5ـ يُنشَط عمل القلب والدورة الدّموية. 6ـ يحتوي على مواد تعمل على تقوية الجهاز العصبي. 7ـ مدّر للبول والصفراء ويساعد في حالات تشّمع الكبد. 8ـيُساعد على خفض الضغط المرتفع وخفض الكولسترول. 9ـ يُفيد في علاج السعال والالتهابات الصدريّة. 10ـيُساعد في طرد البلغم وحالات التسّمم الدموي.
* فوائد القرنبيط : 1ـ غنّي بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة ، مثل البوتاسيوم والكروم. 2ـ يساعد في تخليص الجسم من السّموم. 3ـيساعد في تقليل انفصام شبكيّة العين. 4ـ يعمل على خفض ضغط الدّم المرتفع. 5ـ يعمل على استقرار نسبة السكّر في الدّم. 6ـيقلّل من الإصابة بالأزمات القلبيّة. 7ـ يفيد في تخفيض مستويات الكولسترول في الدّم. 8ـ يُعتقد انه يقاوم أمراض السرطان.
* فوائد الثوم : 1ـغنّي بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة ، مثل الفسفور والكالسيوم. 2ـ يعمل كمضاد حيوي في مواجهة المرض . 3ـ يكافح أمراض القلب ويخفّض الضغط المرتفع. 4ـ يعزّز جهاز المناعة في الجسم. 5ـيعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدّم. 6ـيساعد في علاج أمراض الروماتيزم. 7ـ يساعد في علاج آفات البشرة مثل الدمامل والجروح. 8ـيقاوم السُعال ويعمل على علاج أمراض الجهاز التنفسّي. 9ـ فاتح للشّهية ويكافح التُخمة. 10ـطارد للديدان التي تستوطن في أمعاء الإنسان.
* فوائد الخس : 1ـ غنيّ جداً بحمض الفوليك المفيد للنساء الحوامل. 2ـ غنيّ بالألياف الغذائيّة المفيدة لعمل الأمعاء. 3ـيعمل كمهدّي ومسكّن للألم. 4ـ يقاوم العطش والسُعال الجاف. 5ـمدّر للبول ويهدّي الأعصاب. 6ـ يقي الجسم من سرطان القولون. 7ـ غنيّ بالفيتامينات وخاصة فيتامين(A ) وفيتامين( س ) المضاد للأكسدة. 8ـ يُصنع من ورقه شراب خاص بأمراض الأطفال وخاصة أمراض الصدر.
* فوائد الملوخية: 1ـ تصنّف من الأغذية المفيدة السهلة الهضم. 2ـ غنيّة بالأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور. 3ـ تحتوي على البروتينات والفيتامينات مثل فيتامين(أ ) وفيتامين(ج ). 4ـغنيّة بالألياف الغذائية التي تساعد في مكافحة الإمساك. 5ـ تحتوي على مادّة غذائية تفيد في تلطيف الأغشية المعوية. 6ـ تحتوي على مواد تساعد في وقاية الأمعاء من الالتهابات. 7ـزيت بذور الملوخية يفيد في علاج بعض الأمراض الجلديّة. 8ـ يمكن طهي الملوخية خضراء أو جافّة وإذا أضيف إليها اللحم تصبح وجبة غذائية كاملة.
* فوائد الملفوف : 1ـ غنّي بالفيتامينات وخاصة فيتامين (ج ) . 2ـغنّي بالمعادن مثل الكبريت والكالسيوم والفسفور . 3ـيحتوي على مادّة قاتلة للبكتيريا تشبه في مفعولها المضادات الحيوّية . 4ـ يقاوم الطفح الجلدي ويساعد على نموّ العظام . 5ـ يساعد في تقوية الشعر والأظافر . 6ـ يفيد في حالات طرد الديدان من الجسم . 7ـ يفيد في حالات التهاب القصبات والشعب ويسّهل خروج البلغم . 8ـ ينشّط عمل الكليتين ويساعد في طرد الماء الزائد عن حاجة الجسم . 9ـ مفيد للأشخاص المصابين بالسكري حيث يعمل على خفض كميّة السكر في الدّم . 10ـالملفوف المسلوق مفيد جدا في حالات فقر الدّم وأمراض المفاصل .
* فوائد الفول : 1ـغنّي بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور . 2ـ يقاوم التّوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم . 3ـ يعتقد انّه يحتوي على مركّبات كيماويّة معقدّة تقاوم أمراض السرطان التي تصيب الفّم . 4ـ مفيد للقلب من حيث زيادته لمستوى الكولسترول الجيّد في الدّم 5ـ يعمل على خفض ضغط الدّم لدى النساء في مرحلة سّن اليأس . 6ـ يحافظ على مستوى السكّر في الدّم . 7ـيحتوي على مواد تقوّي مناعة الجسم ضّد الأمراض المختلفة . 8ـ قشور الفول تكافح الإمساك الذي يصيب الجسم . 9ـ لأزهار الفول خاصّية زيادة إدرار البول . 10ـ تناول الفول مع الطماطم والبصل والزيت والخبز تجعل منه وجبة غذائية كاملة .
* فوائد القمح: 1ـ يعتبر من أهّم الحبوب المفيدة لصحّة الإنسان . 2ـ غنّي جدا بالفيتامينات وخاصة مجموعة فيتامين(ب) المرّكب . 3ـ يحتوي على معادن كثيرة مثل الحديد , الفسفور , السليكون , واليود . 4ـ يقّوي الجهاز العصبي ويمنح الجسم القوّة والنشاط . 5ـيساعد في بناء العظام ويقوي الأسنان . 6ـ يساهم في تقوية الشعر ويزيده لمعانا . 7ـ يساعد في عمل الغدّة الدرقيّة . 8ـ يساهم في تكوين الأنسجة والعصارات الهاضمة . 9ـ دقيق القمح يستخدم كعلاج لأمراض الجلد المختلفة . 10ـ للاستفادة من جميع هذه الفوائد يجب تناول (الخبز الأسمر) الناتج من طحن حبوب القمح كاملة .
* فوائد العدس: 1ـ يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضروري لبناء الجسم . 2ـ يحتوي على فيتامينات عديدة وخاصّة فيتامين(ب) المرّكب . 3ـ غنّي بالمعادن مثل الحديد , الفسفور , والكالسيوم . 4ـ يلعب دورا هاما في تقوية الجهاز العصبي . 5ـ يساعد في تقوية العظام والأسنان . 6ـ يساعد في تقوية الدّم . 7ـقشور العدس تفيد في مكافحة الإمساك . 8ـيفيد في زيادة وزن الأطفال ويساعد على الوقاية من تنخّر الأسنان .
| |
|
محمود خالد النجار المدير العام للموقع
أوسمة العضو عدد المساهمات : 1152 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 11/11/2003 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 20 الموقع : مصر أم الدنيا العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: رد: المعجم الطبي للخضار والفواكة وفوائدها الخميس أبريل 29, 2010 2:48 pm | |
| كوب من عصير الرمان.. يطيل عمرك!!
أفادت بحوث طبية أجريت مؤخرا أن عصير الرمان مفيد وصحي لقلب الإنسان. وكشفت البحوث أن تناول كوب من عصير الرمان يوميا يمكن أن يعيق أو حتى يمنع عوامل تؤدي إلى نوبات قلبية. واستخدم الباحثون في التجارب التي أجروها حول عصير الرمان فئران تجارب طورت بواسطة هندسة جينية قابلة للإصابة بتجلط الشرايين، إذ تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، سقيت الأولى ماء والثانية عصير رمان. ووفقا لما دلت عليه نتائج الدراسة فإن مجموعة الفئران التي استهلكت عصير الرمان طورت الإصابة بتجلط الشرايين بنسبة أقل بـ 54 بالمائة عن مجموعة الفئران التي لم تعط عصير الرمان. ويقول الباحثون إن الإنسان الذي يحتسي نصف كوب على الأقل من عصير الرمان في اليوم يقلل من احتمالات إصابته بتجلط شرايين أو الإصابة بأمراض القلب. والجدير ذكره أن المراكز في كل مكان في العالم تقوم بعمل التجارب على المواد الغذائية الطبيعية والتعرف على الفوائد التي يجنيها الإنسان إذا ما تناولها بانتظام أو من وقت لآخر. وقد كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة (فليفينويدات) على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، وخص الشاي بعدد جيد من الأبحاث في هذا الجانب. جديد اليوم اتّجه إلى الرمان، ووجد أنه زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما (التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين) نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين. وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان. عن الصادق (ع) قال: قال رسول الله (ص): ما من رُمانة إلا وفيها حبة من رمان الجنة، فإذا تبدّد منها شيء فخذوه، ما وقعت وما دخلت تلك الحبة معدة امرئ مسلم إلا أنارتها أربعين صباحا. وقد وردت أحاديث عن أهل البيت (عليهم السلام) في خصوص الرمان منها: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: الرمان سيد الفاكهة. ومن أكل رمانة أغضب شيطانه أربعين صباحاً. وكان إذا أكله لا يشركه [فيه] أحد. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة(1). وما ومن حبة استقرت في معدة امرئ مسلم إلا أنارتها ونفت الشيطان والوسوسة عنها أربعين صباحاً. وعنه (عليه السلام) [أنه] كان إذا أكل الرمان بسط تحته منديلاً، فإذا سئل عن ذلك؟ قال: إن فيه حبات من الجنة، فقيل: يا أمير المؤمنين إن اليهود والنصارى وما سوى ذلك يأكلونه، فقال: إذا أرادوا أكلها بعث الله عز وجل ملكاً فينتزعها منها، لئلا يأكلوها. وقال الإمام الصادق (عليه السلام): خمسة من فاكهة الجنة في الدنيا: الرمان الأمليسي والتفاح السفساني ـ يروى أنه الشامي ـ والعنب والسفرجل والرطب المشان(2). وعنه (عليه السلام) أيضاً قال: أيما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها أذهب الله عز وجل الشيطان عن إثارة قلبه مائة يوم. ومن أكل ثلاثة أذهب الله الشيطان عن إثارة قلبه سنة. ومن أذهب الله عز وجل الشيطان عن إثارة قلبه سنة لم يذنب. ومن لم يذنب دخل الجنة. عن الإمام الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) أنه كان يقول: من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق نوَّرت قلبه أربعين صباحاً، فطرد عنه وسوسة الشيطان ومن طرد عنه وسوسة الشيطان لم يعص الله عز وجل. ومن لم يعص الله أدخله الجنة. عن مرجانة مولاة صفية قالت: رأيت علياً (عليه السلام) يأكل رماناً فرأيته يلتقط مما يسقط منه. عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أكل رمانة حتى يستتمها نوَّر الله قلبه أربعين ليلة. وقال النبي (صلى الله عليه وآله): خُلق آدم والنخلة والعنب والرمانة من طينة واحدة. عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: كلوا الرمان فليست منه حبة تقع في المعدة إلا أنارت القلب وأخرست الشيطان. من إملاء الشيخ أبي جعفر الطوسي عليه الرحمة: أطعموا صبيانكم الرمان، فإنه أسرع لألسنتهم. الهوامش: 1- دبغ المعدة دباغاً: لينها وأزال ما فيها. 2- الأمليسي: منسوب إلى الأمليس أي الفلاة التي لا نبات فيها. وفي بعض نسخ الحديث (والتفاح اللبناني). والمشان ـ بالكسر والضم ـ: نوع من الرطب أو هو من أطيبه. | |
|
محمود خالد النجار المدير العام للموقع
أوسمة العضو عدد المساهمات : 1152 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 11/11/2003 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 20 الموقع : مصر أم الدنيا العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: رد: المعجم الطبي للخضار والفواكة وفوائدها الخميس أبريل 29, 2010 2:50 pm | |
| عصير البطيخ يخفض الوزن
واشنطن : اكتشف علماء أمريكيون وجود حمض أميني في عصير البطيخ والجوز وغيرها من الأطعمة يلعب دوراً في محاربة البدانة.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الدهون انخفضت بنسبة 60% في جسم جرذان، حيث تناولت أطعمة غنية أو منخفضة الدهون وإنما أضيف إلى غذائها حمض أجينين الأميني على مدى 12 أسبوعاً.
وأشارت الدراسة إلى أن البطيخ لا يطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب، بل قد يفيد كمليّن قوى للأمعاء، كما يعد مادة تساعد على الهضم، ومقوي للدم، ومفتت لحصوات الكلى.
ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي.
| |
|
محمود خالد النجار المدير العام للموقع
أوسمة العضو عدد المساهمات : 1152 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 11/11/2003 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 20 الموقع : مصر أم الدنيا العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: رد: المعجم الطبي للخضار والفواكة وفوائدها الخميس أبريل 29, 2010 2:51 pm | |
| الفاصوليا الخضراء.. تقوي العظام وتحمي شرايين القلب
نظرا إلى انتشار الإصابة بأمراضه، يبحث طب القلب دوما عن وسائل مفيدة وسهلة وزهيدة الثمن لحماية قلوب الناس وشرايينها. وعماد وسائل الوقاية القلبية اليوم هو الغذاء الجيد وممارسة الرياضة البدنية، والبعد عن التدخين والسمنة.
ونظرا إلى انتشار الإصابات بهشاشة العظام، يبحث الأطباء عن وسائل لإعطاء العظم وأنسجته الحية عناصر مهمة، والتي في توفرها للجسم، حصول المرء على عظم سليم وقوي. والنظرة الطبية متجهة بالدرجة الأولى نحو الغذاء الصحي في توفير العناصر اللازمة لبناء عظم قوي وسليم.
إن مراجعة أنواع الأطعمة المعدة مما هو متوفر حولنا، من منتجات غذائية، هي إحدى وسائل التوجه الصحيح نحو الاستفادة من الغذاء في حماية القلب وتقديم أسباب الصحة والعافية له، وفيه أيضا حفاظ أحدنا على هيكل عظمي سليم.
وقرون الفاصوليا الخضراء، أحد المنتجات النباتية الغذائية التي لا يخطر على بال الكثيرين مدى ما هو متوفر فيها من فوائد لصحة القلب ولصحة العظم.
والعرض العلمي لما تحتويه هذه القرون الخضراء، يوضح لنا فائدة حرص أحدنا على جلبها للمنزل وعلى طهيها بطريقة سليمة وعلى تناولها.
* عناصر غذائية
* ويصنف المنتج الغذائي بأنه «ممتاز» في تزويد الجسم بعنصر غذائي ما، حينما تحتوي الحصة الغذائية الواحدة منه على أكثر من 10% لحاجة الجسم اليومية منه. كما يصنف بأنه مصدر «جيد جدا»، عندما يعطي تناول تلك الكمية منه أكثر من 5% لحاجة الجسم.
وإذا أردت أن تقدم لجسمك طعاما «خفيفا»، وفي نفس الوقت يمدك بـ 20% من حاجتك اليومية لفيتامين سي وفيتامين كي وفيتامين إيه والألياف ومعدن المنغنيز، فعليك وضع حزمة أنيقة من أوتار الفاصوليا الخضراء string beans ، بوزن نحو 120 غراما، في طبق طعامك، ثم تناولها بـ «العافية».
وبتناولك لتلك الكمية الصغيرة من الفاصوليا الخضراء، التي لا تحتوي على أكثر من 40 كالوري (سعرا حراريا)، فإنك تقدم لجسمك أيضا 10% من حاجته اليومية لمعادن البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس ومادة تريبتوفان وفيتامين الفوليت وفيتامين بي-2 . وكذلك نحو 5% من حاجته اليومية لمعدن الفسفور وللبروتينات ودهون أوميغا-3 وفيتامين بي-3.
كل هذه المعادن والفيتامينات يقدمها لنا تناول كوب واحد، حصة غذائية واحدة، من الفاصوليا الخضراء المسلوقة، من دون أن تثقل كاهل أجسامنا بكميات عالية من طاقة السعرات الحرارية. أي من دون التسبب بزيادة وزن الجسم.
وتتوفر الفاصوليا الخضراء في الأسواق طوال العام، إلا أن أجود أنواعها ما كان في فصلي الصيف والخريف. ويتم قطاف قرون ثمار الفاصوليا الخضراء بعيد اكتمال نموها، وقبل أن تنضج ويمتلئ غلافها بالألياف الخشنة والقاسية.
وتحتوي قرون الفاصوليا الخضراء، الغضة والطرية والغنية بالماء، في داخلها، على بذور صغيرة لما يكتمل بعد نموها ونضجها. وعلى الرغم من أن أنواع الفاصوليا عموما تقدر بالمئات، فإن الفاصوليا الخضراء المعروفة، هي من الأنواع القليلة للفاصوليا التي يمكن تناولها طازجة.
وتنبع الفوائد الصحية لتناول الفاصوليا الخضراء من محتواها المتنوع والجيد للفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات ودهون أوميغا-3 الصحية.
* تقويـــــــــة العظـــــــام
* ما تحتاجه العظام كي تكون ذات بنية قوية هو توفر المواد الخام اللازمة لبناء العظم نفسه. أي نسيج الخلايا العظمية والكولاجين والترسبات الكلسية المعدنية فيما بين خلايا العظم.
وتقدم الحصة الغذائية الواحدة، من قرون الفاصوليا الخضراء، للجسم 25% من حاجته اليومية لفيتامين كي. وتأمين كمية كافية للجسم من فيتامين كي، إضافة إلى أنه أساسي ومهم جدا في حفاظ الدم على قدرة التجلط، حال حصول الجروح، إلا أنه فيتامين مهم وأساسي أيضا لبناء عظم سليم وقوي في الجسم. وذلك من جانبين:
- الأول: فيتامين كي يمنع زيادة نشاط خلايا «أوستيوكلاس» العظمية osteoclasts. وخلايا «أوستيوكلاس» العظمية مهمتها تفتيت الأجزاء الصلبة والمتكلسة من العظم كي تذوب المعادن الموجودة فيه وتدخل بالتالي إلى الدم. وبالنتيجة يؤدي فرط نشاط هذه الخلايا إلى ضعف بناء العظم.
- الثاني: فيتامين كي يرفع من نشاط مادة «أوستيوكالسين» Osteocalcin. ومادة «أوستيوكالسين» عبارة عن بروتين غير كولاجيني موجود في العظم. ومهمة هذا البروتين هي تسهيل عملية تثبيت معدن الكالسيوم في داخل العظم.
والعظم، وإن كان كتلة صلبة وجامدة، فإنه بالأساس ليس شيئا «غير حي» و«غير متجدد»، بل هو نسيج عامر بالخلايا الحية وتجري فيه أوعية دموية، فهو نسيج حي متجدد، ولكي يوجد لدينا نسيج عظمي سليم وقوي، فإنه تجري فيه عمليات متواصلة من البناء والهدم. وتوجد في نسيج العظم نوعية مهمة من الخلايا العظمية التي تقوم بتجديد بناء العظم وإعادة ترميمه بشكل متواصل، وهي خلايا «أوستيوبلاست» العظمية. وتعمل هذه النوعية من الخلايا العظمية على إنتاج بروتين «أوستيود». وفي هذا البروتين الطري، حال إفراز الخلايا العظمية له، يتم بدء ترسيب الكالسيوم بالتدريج.
وبالنتيجة يتكون لدينا ذلك الجزء الصلب من نسيج العظم، بشكل قوي وسليم، كلما توفر شرطان مهمان: الأول زيادة نشاط هذه النوعية البناءة من الخلايا العظمية، والثاني توفر الكالسيوم ومواد كيميائية أخرى في الجسم، وداخل العظم نفسه.
وفي مقابل عملية البناء هذه، هناك عملية مضادة، إذ تعمل نوعية أخرى من الخلايا العظمية، وتدعى خلايا «أوستيوكلاس» العظمية، على إذابة الترسبات الكلسية في نسيج العظم. وعلى عكس ما يظنه البعض، فإن وجود هذه النوعية «الهدامة» من الخلايا العظمية هو شيء مفيد بالأصل، وذلك ضمن منظومات عمليات تجديد العظم وعملية تزويد الجسم بالكالسيوم من مخزنه الكبير، أي الموجود في العظم. ولكن المشكلة تظهر، في أحد وجوهها، حينما يزداد نشاط هذه الخلايا المفتتة للعظم.
وهنا تأتي أهمية دور «المنقذ»، حيث يلعب فيتامين كي دورا محوريا في تهدئة نشاط خلايا «أوستيوكلاس» العظمية، وبالتالي في مساهمة الحفاظ على العظم القوي ومعادنه الأساسية.
* حماية القلب والأوعية الدموية
* عند الحديث عما فيه فائدة لجهة وقاية شرايين القلب والأوعية الدموية الأخرى في بقية الجسم، فإن قرون الفاصوليا الخضراء من بين مجموعة المنتجات الغذائية الفاعلة في هذا الشأن. ولذا فإن إضافتها إلى طبق الطعام وسيلة سهلة وزهيدة الثمن وذات جدوى وقليلة المحتوى من طاقة الكالوري، لصحة القلب. أي من دون إرهاق للـ«جيب» أو للجسم.
وبالمراجعة لمحتويات الفاصوليا الخضراء من العناصر الغذائية، نجد أنها مصدر جيد جدا لتزويد الجسم بفيتامين إيه، وبالهيئة الطبيعية لهذا الفيتامين المهم لصحة القلب والأوعية الدموية. وبالذات مواد «بيتا كاروتين». أي بخلاف تلك الأنواع الصناعية لفيتامين إيه، المشكوك في قوتها بالمقارنة لفيتامين إيه الطبيعي. كما أن الفاصوليا الخضراء مصدر ممتاز للحصول على فيتامين سي الطبيعي.
وهذان النوعان من الفيتامينات مهمان كمواد «مضادة للأكسدة»، أي في عملية تخليص الجسم من تراكم الجذور الحرة، وتفاقم تأثيراتها على أنسجة الجسم، كالشرايين القلبية أو الدماغية أو أنسجة عضلة القلب والدماغ وشبكية العين والجلد وغيرها.
ولأن فيتامين سي أحد الفيتامينات التي تذوب في الماء، وفيتامين إيه أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، فإن هذا الثنائي من المواد المضادة للأكسدة، والمتوفر في قرون الفاصوليا الخضراء، يساهم في منع الكولسترول من ترسيخ ترسبه وتشبثه بجدران الشرايين القلبية والدماغية. وذلك من خلال منع عملية أكسدة الكولسترول داخل جدران الشرايين.
ومعلوم أن الكولسترول يترسب داخل الشرايين بفعل عوامل عدة، مثل ارتفاع نسبة كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين وغيرها. ولكن هذا الترسيب قابل للزوال ما لم تتم عملية أكسدة الكولسترول في جدران الشرايين، وهي العملية التي ترسخ ترسب الكولسترول فيها.
وهنا يأتي دور «المنقذ»، وهو المواد الطبيعية الغذائية المضادة للأكسدة. وما تشير إليه المصادر الطبية هو أن الإكثار من تناول فيتامين سي الطبيعي وفيتامين إيه الطبيعي بإمكانه منع حصول تداعيات دخول الكولسترول إلى طبقات جدران الشرايين القلبية والدماغية.
وإذا ما أضيف إلى هذه الفائدة، جدوى احتواء الفاصوليا الخضراء على الألياف النباتية، فإن جدوى تناول الفاصوليا على القلب تكون لها مبررات أخرى، ذلك أن الألياف النباتية، وبخاصة النوع الذائب منها، وسيلة لمنع امتصاص الأمعاء للكولسترول الموجود في ما نتناوله من أطعمة حيوانية المصدر. كما أنها وسيلة لخفض الارتفاع السريع في نسبة سكر الدم بعيد تناول وجبات الطعام، ما يعتبر طبيا وسيلة طبيعية لحماية البنكرياس من إنهاك كثرة إنتاج وإفراز الأنسولين، وبالتالي حماية البنكرياس وقدراته على تزويد الجسم بالكميات الكافية من الأنسولين.
ومعلوم أن إجهاد وإنهاك البنكرياس يؤدي إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكري، أي المرض الناجم عن تدني توفر هرمون الأنسولين في الجسم.
ولا تقتصر فوائد تناول القرون الطازجة من الفاصوليا الخضراء على هذه العناصر الثلاثة، بل توفر معادن البوتاسيوم والمغنيسيوم في تلك القرون الخضراء، عوامل مساهمة بشكل ثابت علميا في خفض ضغط الدم وتوسيع الشرايين القلبية وانتظام عمل أنظمة كهرباء القلب.
كما أن توفر فيتامين الفوليت في الفاصوليا الخضراء يجعل من تناولها وسيلة لتخليص الجسم من مادة كيميائية ضارة بالشرايين، وهي مادة «هوموسيستين» homocysteine .
* لصحة الدم والقولون ومناعة الجسم.. عليك بالفاصوليا الخضراء
* المحتوى المتنوع لقرون الفاصوليا الخضراء من العناصر الغذائية، وقلة محتوى طاقة السعرات الحرارية في الحصة الغذائية منها، يجعلان من تلك القرون الخضراء غذاء مفيدا لصحة القولون ولتوفر دم صحي ولرفع قدرات جهاز مناعة الجسم.
وفي جانب الأمعاء الغليظة، يساهم فيتامين سي وفيتامين إيه الطبيعيان في وقاية القولون من الإصابات السرطانية. وذلك عبر دورهما في تخليص الجسم من تراكم الجذور الحرة ذات التأثيرات الضارة على نواة خلايا القولون.
ومعلوم أن إحدى آليات نشوء الأورام السرطانية في القولون، وغيره، حصول تغيرات غير طبيعية في تركيبة الحمض النووي داخل نواة الخلية. وحال حصول تلك التغيرات الشاذة، ترتفع احتمالات أن تنشأ خلايا غير منضبطة في نموها وتكاثرها، ما يجعلها خارجة عن سيطرة قانون الجسم في ضبط تكاثر الخلايا الحية في أعضائه.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الفيتامينات والفوليت لديهما القدرة على منع حصول تلك التغيرات الضارة في الحمض النووي لخلايا القولون، عندما تتعرض لمواد كيميائية ذات تأثيرات مسرطنة.
وهناك من الدراسات الطبية ما بين أن الأشخاص الذين يتناولون الهيئات الطبيعية لفيتامينات سي وإيه والفوليت، هم أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون.
كما أن حرص أحدنا على تناول الألياف الغذائية وسيلة لتسهيل مرور فضلات الطعام خلال مجرى القولون، وللإزالة المستمرة للمواد الكيميائية الضارة فيه. وتعطينا الحصة الغذائية الواحدة من الفاصوليا الخضراء حاجة الجسم اليومية من الألياف بنسبة 20%. أي بحجم كوب واحد من قطع الفاصوليا الخضراء المسلوقة.
ولعلاقة جهاز مناعة الجسم بالفاصوليا الخضراء قصة لا يلقي بالا لاستماعها الكثيرون، على الرغم من أنها قصة «جميلة» وذات أحداث «سعيدة». ومعلوم أن تزويد الجسم بفيتامين إيه، بهيئة «بيتا كاروتين»، وبفيتامين سي، هو تقديم مواد ذات قدرة قوية على مقاومة عمليات الالتهابات.
وعلى سبيل المثال يلجأ أحدنا بسرعة إلى تناول أقراص فيتامين سي حال الإصابة بنزلة البرد. ولكن الفاصوليا الخضراء، وغيرها من المنتجات النباتية، تقدم لنا فيتامين سي طبيعيا وطازجا، وبكميات جيدة. وجدوى هذه الفيتامينات لا تقتصر على التهابات نزلات البرد، بل هناك أمراض كثيرة تحتاج إلى تلك الفيتامينات بشكل يومي، كي تهدأ وتخمد التهاباتها. مثل حالات الربو والتهابات المفاصل وحساسية الجلد وغيرها.
وتحتوي الحصة الغذائية الواحدة من الفاصوليا الخضراء على 10% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين بي-2، أو ما يسمى «ريبوفلافين» Riboflavin . وهذا الفيتامين ذو الفوائد المتعددة، وسيلة لحماية الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، أو الشقيقة migraine ، من تكرار نوباته.
والسر في هذا هو دور هذا الفيتامين في ضبط عمليات إنتاج الطاقة والمركبات الناجمة عنها. وللتوضيح، يستخدم الجسم المركبات المحتوية على الأُكسجين في إنتاج الطاقة. ولكن هذه المركبات، بعيد تلك التفاعلات، تصبح ذات قدرة على التسبب بأضرار محتملة على الأجزاء المهمة داخل الخلايا الحية.
ووسيلة الخلايا للتخلص من تلك المركبات هي مادة «غلوتاثايون» glutathione. وما يعيد «تأهيل» قدرة مركبات «غلوتاثايون» هو فيتامين بي-2. أي أن فيتامين بي-2 يساهم في استمرار تواجد مادة «غلوتاثايون» داخل الخلايا، كي تقوم بحماية أجزاء الخلايا من المواد الضارة الناتجة عن صناعة الطاقة.
وكما أن الفاصوليا الخضراء تمد الجسم بحاجته من الحديد بنسبة 10%، فإنها تعطينا ذلك الحديد مع فيتامين سي ومع النحاس. ومعلوم أن امتصاص الأمعاء للحديد النباتي صعب، وما يسهل هذا «الصعب» على الأمعاء هو توفر فيتامين سي. وكلما تم تأمين الحديد لجسم المرأة أو الحامل أو الطفل، بكمية كافية من الحديد، كانت الفرص أفضل لتكوين هيموغلوبين الدم بكمية كافية في الدم. وبالتالي ترتفع قدرات الدم على حمل الأوكسجين من الرئة وتوصيله إلى أعضاء الجسم المختلفة، كالعضلات وغيرها.
وصناعة الهيموغلوبين لا تتم فقط بالحديد، بل عنصر النحاس مهم لإتمام دخول عنصر الحديد بين مركبات البروتين للهيموغلوبين، ولذا تقدم الفاصوليا الخضراء لنا الحديد مع النحاس.
* من العالم الجديد.. الفاصوليا واللوبيا
* أتت الفاصوليا الخضراء إلى «العالم القديم»، بعد رحلة كولومبس واكتشافه للـ«العالم الجديد»، القارتين الأميركيتين. والواقع أن الفاصوليا الخضراء وغيرها من أنواع حبوب الفاصوليا الكلوية الشكل، البيضاء والحمراء والسوداء وغيرها، كلها تنتمي إلى نوعية نباتية واحدة، واسمها العلمي هو «فاصولص فلغاريس» Phaseolus vulgaris.
وتشير مصادر تاريخ الأغذية إلى أن ألبيرو، في أميركا الجنوبية، هي الموطن الأصلي للفاصوليا عموما. ومنها نقلها السكان الأصليون لتلك المناطق إلى مناطق وسط وجنوبي القارة الأميركية. وفي القرن السادس عشر، نقلها الإسبان إلى أوروبا، ومنها إلى بقية أنحاء العالم، لتصبح دول الولايات المتحدة والصين واليابان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، من أكثر دول العالم إنتاجا للفاصوليا بأنواعها.
وهناك من يذكر أن ثمة إشارات للفاصوليا في كتابات قدماء المصريين وقدماء الإغريق، إلا أن من غير الثابت أن المقصود هو أنواع الفاصوليا المعروفة اليوم.
وهناك من يطلق على الفاصوليا الخضراء اسم «لوبيا»، كما في لبنان وغيرها. والواقع أن ثمة فرقا بين الفاصوليا واللوبيا، وكلتاهما نوعان مختلفان من النباتات. واسم اللوبيا باللغة الإنجليزية العامية «الفاصوليا ذات العين السوداء» black-eyed bean ، وباللغة اللاتينية العلمية «فيغنا أنغزيوليتا» Vigna unguiculata. وبدقة أكثر في الحديث العلمي، تجتمع كل من الفاصوليا واللوبيا والباسيلا pea والعدس والترمس Lupine والفول broad beans، في كونها من فصيلة القرنيات Fabaceae ، التابعة لطائفة «ثنائيات الفلقة» Dicotyledons . ثم تفترق في الجنس، لتنتمي اللوبيا إلى جنس «فيغنا» Vigna ، وتنتمي الفاصوليا إلى جنس «فاصولص» Phaseolus، وتنتمي الباسيلا إلى جنس Pisum . والاسم العلمي للبازلاء هو Pisum sativum.
وهناك عدة أسباب علمية للتفريق بين أنواع جنس هذه النباتات، منها ما هو أساسي ومنها ما هو أقل أهمية. ولعل من الطريف ذكر اختلاف طريقة نبات الفاصوليا عن نبات البازلاء في تثبيت نفسه على ما حوله.
إذ في حين تلتف سيقان الفاصوليا على الأعمدة المساندة لها، تقوم البازلاء بذلك باستخدام خيوط خضراء موجودة على نهايات أوراقها. وبمناسبة ذكر اللوبيا، فإن حصة غذائية واحدة من «حبوب» اللوبيا الجافة، بما يعادل حجم كوب منها، تحتوي على 211 مليغراما من الكالسيوم، أي ما يفوق 4 أضعاف ما يوجد في نفس الكمية من الفاصوليا الخضراء. وكذلك تبلغ كمية فيتامين الفوليت في اللوبيا 4 أضعاف ما في الفاصوليا الخضراء.
امنياتي للجميع بدوام الصحه والعافيه | |
|