محمود خالد النجار المدير العام للموقع
أوسمة العضو عدد المساهمات : 1152 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 11/11/2003 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 20 الموقع : مصر أم الدنيا العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: العطاء قمة السعادة الخميس أكتوبر 14, 2010 3:12 pm | |
| العطاء قمة السعادة
رأيتها وهي تحمل في داخلها أرتالاً من الدموع .. تسكب داخلها رذاذاً من الإحباط والكآبة واليأس، ليكون داخلها سيلاً جارفاً لكل الأحاسيس الجميلة والسعيدة المعهودة عنها، كل هذا بسبب موقف جعلها تقلب الموازين إلى السواد..
فتذكرت أن لكل إنسان منظار وبصمة خاصة، فهناك من يراها مشرقة مضيئة فاتحة أبوابها، وهناك من يراها كسفينة عابرة؛ لا يعلم في أي شاطئ سوف ترسو به كل ما عليه محاولة إتمام المسير، وفئة أخرى لم تضئ لهم الحياة شموعها فينظرون لها نظرة كئيبة .. لكن تظل الحياة بحلوها ومرها عجلة تدور وعلينا مسايرتها.. فمن الصعب أن يخفي الإنسان أحزانه، ويكتم همومه وآهاته تتصارع بداخله كما تتصارع الأمواج داخل البحر الممتد..! فحينما تبطش كف الزمان .. وتتوشح الدنيا بوشاح القسوة .. تضيق بنا الأرض بما رحبت .. نشعر بالضيق كأن العيش في هذه الدنيا أصبح أضيق من عنق الزجاجة..
فالحياة منذ بدايتها حتى نهايتها مزيج من المواقف الإنسانية التي يتفاعل فيها بمشاعره ويعبر عنها بصدق .. كما أن عالمنا مليء بالمتناقضات إلا أن الخير ما زال موجوداً داخل بعض النفوس الطيبة تمنحه بكل الحب للآخرين ... فلا نيأس ما زالت هناك نفوس تحمل المشاعل والقناديل لتضيء أمام غيرها الدروب .. نفوس تحرص على مد يد العون والمساعدة دون انتظار كلمة شكر واحدة ...!
وقد علمتني الحياة أن انفض همومي وأتخلص منها بقدر ما أستطيع تماما كما ينفض الخريف وريقات الأشجار الصفراء من أغصانها برغم أن لكل منا أحزانه وآلامه وإن اختلفت أشكالها وتنوعت أسبابها، إلا أن علينا إلا نستسلم لها أو نيأس بسببها بل نتخلص منها قبل أن تقضي على سعادتنا ..
وليكن لكل منا صندوق خاص يتخلص فيه من همومه وأحزانه .. كالكاتب الذي ينشر كلماته على الورقة.. أو الرسام الذي جعل فرشاته وسيلة للتنفيس عما في صدره فيخرج من خلالها إلى رحاب أوسع .. أو الشاعر الذي يبث أحزانه وهمومه من خلال أشعاره..
المهم ألا ندع أحزاننا وآلامنا النفسية حبيسة في الأعماق تتشعب آثارها وتكبر مع الوقت .. وتصبح العواقب وخيمة بعد ذلك – لا قدر الله-
ولنعلم أن الإنسان الحزين المهموم الذي يحبس نفسه داخل نفسه إنسان ضعيف الإيمان وضعيف الإرادة .. لكن العاقل هو الذي يحارب الهموم والوساوس ويرميها بعيداً مهما أظلمت الدنيا في وجهه .. ومهما عبست الأيام..
فليس هناك ما يريح النفس أكثر من أن ترسم ابتسامة على شفاه ظلت عابسة طويلاً... وليس أعظم من أن تبعث النور في عيون طالما نظرت للدنيا بعدسات مظلمة ... وليس أسعد من أن تزرع الأمل في نفس إنسان قد يئس من الحياة.. وليس أروع من أن تأخذ بيد تائه ظل يتخبط في خطواته وتوصله إلى طريق الحق والصلاح ...
ما أروع العطاء.. فالعطاء قمة السعادة...
نوال العلي مجلة حياة العدد (48) ربيع ثاني 1425هـ
أحبتي في الله إن راحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه وهو المطلب لكل أحد وبه تحصل الحياة الطيبة ويتم السرور والابتهاج .. أحبتي : نعلم كل العلم أن السعادة هي مطلب كل إنسان في هذا الوجود ...وأعظم سعادة هي السعادة الروحية ..المتمثلة في أعماق النفس ... في كتاب بعنوان ( الطريق إلى السعادة) معلومات جميلة أحببت أن أنقلها لكم ليعم الخير للجميع فتعالوا نذهب معاً لنبحر بكم في صفحات هذا الكتاب لنعود بعد وقد قطفنا أروع الثمار لننشرها إلى الناس أجمعين فهيا بنا ....... إن غاية ما يطمح إليه الإنسان ويتمناه في الحياة هو تحقيق السعادة والاطمئنان ! ومهما اختلفت التعاريف في تحديد مفهوم السعادة فإن كافة الدارسين لا يختلفون على أنها شعور نفسي ينبع من أعماق الإنسان ليبعث الإشراق في فكره وروحه وجوارحه وكل المشاهد من حوله . فما هو طريق السعادة .. وكيف للمسلم أن يظفر بها في الحياة ؟ أختي الكريمة : إن أول خطوة في الاتجاه الصحيح نحو السعادة هي أن تعلمي أنها بيد الله وحده .. هو مالكها وحده .. وهو الذي يمن بها على من يشاء من عبادة وحده ! فإذا عرفت ذلك لزمك الثبات على الاستعانة به سبحانه في أن يهب لك السكينة والطمأنينة والسعادة وراحة البال ، والكفاية من مكدرات العيش ومنغصات الحياة . إليك أختي جملة من الأسباب الشرعية اليسيرة التي تنزل بها السكينة وتحصل بها الطمأنينة وتتحقق بها السعادة : 1- تقوى الله سبحانه : فهي الاسم الجامع لكل ما يحبه الله ويرضاه ، وأصلها أن تجعلي بينك وبين عذاب الله وسخطه وقاية ، وعذاب الله سبحانه يكون في الدنيا معلق بالأرواح والأجساد ، ومن عذاب الأرواح والأنفس ضيقها ونكدها وضنكها ، قال الله تعالى : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمَى}(سورة طه : 124) قال الشاعر : ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو الـــــــسعيد ومن تتبع ثمرات التقوى في الكتاب والسنة تبين له أنها الباب الأوسع والأيسر قال تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجا ًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ}. ( سورة الطلاق : 3،2 ) وقال تعالى : {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} . (سورة الطلاق : 4 ) . 2- الحرص على الأذكار الدافعة للهموم الجالبة للانشراح : وهذا يغفل عنه كثير من الناس ولا يلتفت إليه إلا القلة منهم ، ومن الأذكار المسنونة في دفع الهموم وجلب السرور والفرح مايلي : * أذكار الصباح والمساء : فإنها أنفع ما يستعين به المسلم على حياته كلها ، وأنفع ما يجلب للمسلم الانشراح في صدره والطمأنينة في قلبه . * الأذكار المؤقته : وهي أذكار الأحوال العارضة وهذه الاذكار فيها خير كثير وفضل جليل ، فمن ذلك أذكار النوم والاستيقاظ وأذكار الخروج والدخول وغيرها بحسب المكان والأحوال . *الأذكار الدافعة للشرور وهي جملة التعويذات والأدعية الثابته في السنة وجاء التنصيص على أنها كلمات يدفع بها الله البلاء فمن ذلك 1- أدعية الكرب والهم والحزن: ( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلاالله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم ). فإن كان الكرب بسبب ظالم فيزاد هذا الذكر ( اللهم قني شر فلان ) وكذلك( الله الله ربي لا أشرك به أحداً) ، وكذلك (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) وكذلك ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال ) وكذلك ( اللهم إني عبدك أبن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم نور صدري وربيع قلبي ، وجلاء حزني وذهاب همي ) . وهذه الأذكار وغيرها وغيرها كالتهليل والتسبيح والاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم كلها من موارد السعادة وينابيعها . قال تعالى : { أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (سور الرعد : 28 ) من كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة أختي الحبيبة إن راحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه وهو المطلب لكل أحد وبه تحصل الحياة الطيبة ويتم السرور والابتهاج ولذلك أسباب دينية وأسباب طبيعية وأسباب عملية ويلاحظ أن السعادة تنقسم إلى قسمين 1- سعادة دنيوية مؤقته بعمر قصير محدود 2- سعادة أخروية دائمة لا انقطاع لها وأن سعادة الدنيا مقرونة بسعادة الآخرة وأن السعادة الكاملة في الدنيا والآخرة إنما هي للمؤمنين المتقين كما قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (سورة النحل: 97 ) ومن أهم الوسائل المفيدة للحياة السعيدة : 1- الايمان والعمل الصالح ، قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (سورة النحل :97) 2- الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف قال تعالى : {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتَغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} (سورة النساء: 114) 3- الانشغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه 4- الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل 5- الإكثار من ذكر الله قال تعالى : { أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} 6- التحدث بنعم الله الظاهرة و الباطنة فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله بهما الهم والغم ويحثان العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر 7- النظر إلى من هو أسفل منك .
ان مفهوم السعادة الحقيقية يختلف عليه الكثيرين بفهمه وسبل الوصول اليها وديمومتها مدى الزمن يبداء هذا المفهوم من داخل النفس ومن خلال الاحساس التلقائي لمعاني تلك السعادة .. بداية اهم شرط للسعادة وهو الايمان بالله جل وعلا الشرط الثاني محاولة اسعاد نفسه واسعاد من حوله قد نجد اختلافات جوهريه في مفهوم السعاده 0 فهناك من يراها بتملك المال وزينة الحياة الاخرى بينما نرى البعض يشخصها بالتمتع وليس تملك زينه الحياة الكل يبحث عنها تلك السعاده غنيها وفقيرها لكنها موجوده بكل منا لان مفهو امها في داخل النفسلبشريه وليس خارجها لذا نحن نملك صنع السعاده لكن البعض لايملك الكيفيه لكسبها والتمتع بها كن سعيد تسعد بحياتك وانظر الى الحياة بمنظار التفاؤل لاالتشائم ودع الظروف والمنغصات تمر من حولك لاان تمر عليك فعش سعيداً تسعد بدنياك
| |
|