أعلن المجلس الأعلى للجامعات أن الحصول على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر سيكون شرطاً أساسياً للتخرج من جميع الجامعات المصرية.
وجاء هذا الإعلان كمحاولة لنشر الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر في مصر. وتم إبدال جميع مقررات الكمبيوتر السابقة بالكليات ببرنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر.
جدير بالذكر أن مبادرة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الدولة للتنمية الإدارية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التعليم ومنظمة اليونسكو ومؤسسة الرخصة الأوروبية لاستخدام الكمبيوتر.
بدأ هذا المشروع في 2006 ويتمثل هدفه الرئيسي في منح مليون مواطن مصري شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر خلال خمسة سنوات بدءاً من تاريخ الاتفاقية. كما يهدف المشروع أيضاً إلى القضاء على أمية تكنولوجيا المعلومات في جميع المجموعات العمرية والشرائح الاجتماعية، وبالتالي تعظيم إنتاجية جميع الموظفين الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر في مجال عملهم.
ومؤخراً، حصل 161 ألف شخص على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر من بينهم خريجين جدد وطلاب مدارس ومعلمين وإداريين وطلبة جامعات وأساتذة جامعيين وغيرهم من العاملين بالدولة.
ولقد اشترت الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الاتصالات والمعلومات، نظام للاختبارات من مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الكمبيوتر ECDL. وسيتم توفير الاختبارات إما بالمجان أو مقابل رسوم رمزية. ويقوم مكتب اليونسكو بالقاهرة بالإشراف على عملية الاختبار وضمان الجودة.
الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر هي شهادة معتمدة دولياً تصدر عن مؤسسة الرخصة الأوروبية لاستخدام الكمبيوتر. وهناك أكثر من 144 دولة حول العالم تعترف باختبارات الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر. وتعتبر هذه الشهادة بمثابة مؤشر دولي على توكيد الجودة وتقييم كفاءة المستفيدين النهائيين ومهاراتهم.